الأحد، 2 ديسمبر 2018

النملة الكسولة


النملة الكسولة



كان هناك نملة ملكة نادت بأعلى صوتها…يا أيها النمل اقترب الشتاء ويجب علينا العمل بسرعة لجلب الطعام.


ذهب جميع النمل لإحضار الطعام ما عدا نملة واحدة تدعى بالكسولة فكانت نائمة تحت إحدى الأشجار.
فقات الملكة لها…
ما الذي تنتظرينه اسرعي إلى العمل كغيرك من النملات فكفاك كسل.
ردت عليها…
سأذهب لأمشي في الغابة فإنني لا أريد أن أعمل.

خرجت النملة الكسولة تمشي في الغابة، تأكل ما تجده في طريقها. فجاة هطل مطر غزير وأخذ كل شيء معه ولحسن الحظ نجت النملة.
رجعت النملة إلى الملكة بكل خجل وطلبت أن تسامحها الملكة.

فعلمت النملة خطورة الكسل وبدأت بالعمل والجد والنشاط.





الفراشة الضعيفة



الفراشة الضعيفة




في يوم من الأيام كان رجل يمشي في حديقة تكثر بها الزهور والفراشات، وفجأة وجد في طريقه فراشة تحاول الخروج من شرنقتها، ظل يراقب هذه الفراشة الصغيرة وهي تحاول أن تدفع بجسدها الضعيف من خلال ثقب صغير داخل الشرنقة لتتحرر منها، إستمر في مراقبتها لفترة طويلة، وبدا من الخارج أنها عاجزة وغير قادرة من الخروج من الشرنقة، فهي لم تعد قادرة علي التحرك.  فقرر الرجل أن يساعد الفراشة بقص جزء من الشرنقة لتخرج الفراشة الصغيرة منها بسهولة، ولكن لاحظ الرجل أن الفراشة لاتزال ضعيفة وصغيرة وجناحيها غير قادرين على حملها، استمر الرجل في مراقبة الفراشة وظن أنها ستصبح أقوى ، ولكن لم يحدث هذا، بل سلطت الفراشة على الأرض ولَم تستطع الطيران. 

فالرجل أذى الفراشة بدلا من مساعدتها والعبرة من القصة أن يجب علينا المحاولة مهما اشتدت الظروف وعدم الاستسلام بسرعة.